للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْوَ مَسْكَنِ عَائِشَةَ فَقَالَ هُنَا الْفِتْنَةُ ثَلَاثًا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ

٢٨٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ ابْنَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عِنْدَهَا وَأَنَّهَا سَمِعَتْ صَوْتَ إِنْسَانٍ يَسْتَاذِنُ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا رَجُلٌ يَسْتَاذِنُ فِي بَيْتِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرَاهُ فُلَانًا لِعَمِّ حَفْصَةَ مِنْ الرَّضَاعَةِ الرَّضَاعَةُ تُحَرِّمُ مَا تُحَرِّمُ الْوِلَادَةُ

بَاب مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَصَاهُ وَسَيْفِهِ وَقَدَحِهِ وَخَاتَمِهِ وَمَا اسْتَعْمَلَ الْخُلَفَاءُ بَعْدَهُ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ وَمِنْ

ــ

روى عن عمه واسع مر في كتاب الوضوء، قوله (هنا الفتنة) أي جانب الشرق وهو مثار الفتنة والمراد (بقرن الشيطان) طرف رأسه أي يدني رأسه إلى الشمس في هذا الوقت فيكون الساجدون للشمس من الكفار كالساجدين له، وقيل قرنه أمته وشيعته وفي بعضها قرن الشمس قوله (تحرم الولادة) من التحريم وفي بعضها من الولادة فهو من الحرمة مر في كتاب الشهادات فإن قلت (في بيتك) وكذا قوله تعالى «لا تدخلوا بيوت النبي» يدل على أن البيوت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وبيت عائشة وبيت حفصة وكذا ما قال تعالى «وقرن في بيوتكن» يدل على أنها للزوجات، قلت كان ملكا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأضيفت إليهن بملابسة سكناهن، قوله (خاتمة) بفتح التاء وكسرها و (قسمته) أي لا على طريقة قسمة الصدقات إذ لا خفاء أن المراد منها هو قسمة التركات، قال شارح التراجم قصد البخاري بيان نفقة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وباب ما جاء

<<  <  ج: ص:  >  >>