وَقَالَ مُجَاهِدٌ {أَوْزَارًا} أَثْقَالًا
{مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ} وَهِيَ الْحُلِيُّ الَّتِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ وَهِيَ الْأَثْقَالُ فَقَذَفْتُهَا فَأَلْقَيْتُهَا
{أَلْقَى}
صَنَعَ
{فَنَسِيَ} مُوسَى هُمْ يَقُولُونَهُ أَخْطَأَ الرَّبَّ لَا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا الْعِجْلُ
{هَمْسًا} حِسُّ الْأَقْدَامِ {حَشَرْتَنِي أَعْمَى} عَنْ حُجَّتِي {وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} فِي الدُّنْيَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ
{بِقَبَسٍ} ضَلُّوا الطَّرِيقَ وَكَانُوا شَاتِينَ فَقَالَ إِنْ لَمْ أَجِدْ عَلَيْهَا مَنْ يَهْدِي الطَّرِيقَ آتِكُمْ بِنَارٍ تُوقِدُونَ وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ
{أَمْثَلُهُمْ} أَعْدَلُهُمْ طَرِيقَةً وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ
{هَضْمًا} لَا يُظْلَمُ فَيُهْضَمُ مِنْ حَسَنَاتِهِ {عِوَجًا} وَادِيًا
{وَلَا أَمْتًا} رَابِيَةً {سِيرَتَهَا} حَالَتَهَا {الْأُولَى} {النُّهَى} التُّقَى {ضَنْكًا} الشَّقَاءُ
{هَوَى} شَقِيَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ {طُوًى} اسْمُ الْوَادِي يَفْرُطُ عُقُوبَةً
{بِمِلْكِنَا} بِأَمْرِنَا {مَكَانًا سِوًى} مَنْصَفٌ بَيْنَهُمْ {يَبَسًا} يَابِسًا {عَلَى قَدَرٍ} مَوْعِدٍ {لَا تَنِيَا} تَضْعُفَا
بَاب {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي}
٤٤٢١ - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ مُوسَى لِآدَمَ آنْتَ الَّذِي أَشْقَيْتَ النَّاسَ وَأَخْرَجْتَهُمْ مِنْ الْجَنَّةِ قَالَ آدَمُ أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَاصْطَفَاكَ لِنَفْسِهِ وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَوَجَدْتَهَا كُتِبَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي قَالَ نَعَمْ فحج
ــ
والأمت الرابية وقال (أفلا يرون أن لا يرجع) أي العجل وقال (فلا تسمع إلا همسا) أي حس القدم وقال (لا يخاف ظلما ولا هضما) أي نقصا من حسناته وقال (فإن له معيشة ضنكا) أي شقاوة. قوله (الصلت) بفتح المهملة وسكون اللام وبالفوقانية الخاركي بالمعجمة والراء و (حج