ولا تأويلا، قوله (من البدو) أي فيما قال تعالى «وجاء بكم من البدو» أي من البادية ويحتمل أن يكون مقصوده أن فاطر السموات والأرض معناه البديع والخالق و (البادئ) من البدء أي الخلق ففاطره معناه بادية. قوله (فلما أسلما وتله للجبين) أي سلما ما أمرا به من الذبح ووضع جبهته ملتصقاً