الولاية أي تولى ذلك وإما من الولي وهو القرب أي قاسى كلفة اتخاذه، وفيه الحث على مكارم الأخلاق والمواساة في الطعام لاسيما في حق من صنعه وحمله لأنه تحمل حره ودخانه وتعلقت به نفسه وشم رائحته. قال المهلب: هذا الحديث يفسر حديث أبي ذر في التسوية بين العبد والسيد أنه على سبيل الندب لأنه لم يسموه بسيده في المؤاكلة، قوله (نسب) أراد به البخاري أن العبد لا يملك ومن قال إنه يملك احتج تعالى «إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله»، قوله (محمد بن عبيد الله) مولى عثمان رضي الله تعالى عنه مر في تفاضل أهل الإيمان و (عبد الله بن