للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يَسَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَ بِيَدِي، أَوْ بِعَضُدِي حَتَّى أَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ وَقَالَ بِيَدِهِ مِنْ وَرَائِي

باب إِذَا كَانَ بَيْنَ الإِمَامِ وَبَيْنَ الْقَوْمِ حَائِطٌ، أَوْ سُتْرَةٌ.

وَقَالَ الْحَسَنُ لَا بَاسَ أَنْ تُصَلِّيَ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ نَهْرٌ.

وَقَالَ أَبُو مِجْلَزٍ يَاتَمُّ بِالإِمَامِ وَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا طَرِيقٌ، أَوْ جِدَارٌ إِذَا سَمِعَ تَكْبِيرَ الإِمَامِ.

٦٩٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فِي حُجْرَتِهِ وَجِدَارُ الْحُجْرَةِ قَصِيرٌ فَرَأَى النَّاسُ شَخْصَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ أُنَاسٌ يُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ فَأَصْبَحُوا فَتَحَدَّثُوا بِذَلِكَ فَقَامَ لَيْلَةَ الثَّانِيَةِ فَقَامَ مَعَهُ أُنَاسٌ يُصَلُّونَ

ــ

بعضدي) الشك من ابن عباس فإن قلت تقدم في باب إذا قام الرجل أنه قال فأخذ برأسي فما وجه الجمع بينهما. قلت إذا كانت القضية متعددة فلا إشكال وإن كانت واحدة فوجهه أن يقال أخذ أولاً برأسه ثم بيده أو بعضده أو بالعكس. قوله (قال بيده) أي أشار بها (ومن ورائي) يحتمل أن يراد به وراء ابن عباس وأن يراد به وراء رسول الله صلى الله عليه وسلّم وفي بعضها من ورائه بلفظ الغائب. فإن قلت علم منه ميمنة الإمام لا ميمنة المسجد قلت ميمنة الإمام هي بعينها ميمنة المسجد (باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة) بضم السين وهي ما يستر به قوله (نهر) في بعضها نهيراً مصغراً و (أبو مجاز) بكسر الميم وسكون الجيم وفتح اللام وبالزاي (لاحق) بكسر المهملة وبالقاف (ابن حميد) بضم الحاء وسكون التحتانية السندوسي البصري ثم المروزي الأعور الأسود التابعي مات سنة ست ومائة. قوله (محمد) أي ابن سلام و (عبدة) بفتح المهملة وسكون الموحدة تقدم في باب قول النبي صلى الله عليه وسلّم أنا أعلمكم بالله في كتاب الإيمان و (عمرة) بالمهملة المفتوحة في باب عرق الاستحاضة. قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>