والوصف هو بيان إحدى يديه وفي بعضها ذو اليدين بالتحتانية تصغير اليد ومر في علامات النبوة أرى عضديه , فإن قلت كيف صح تعليل ترك قتله بان له أصحابا قلت ما قتله لأنه صلى الله عليه وسلم كان في ذلك الوقت يتألف القلوب ولم يكن من تلبس بالإسلام في الجملة لئلا يقال انه يقتل أصحابه والفاء للتفريع لا للتعليل , قوله (عبد الواحد) هو ابن زياد بالتحتانية و (الشيباني) بفتح المعجمة وسكون التحتانية سليمان أبو إسحاق و (يسير) مصغر ضد العسر وفي بعضها أسير بالهمز الكوفي مات سنة خمس وثمانين لم يتقدم ذكره و (سهل ين حنيف) مصغر الحنف بالمهملة والنون و (أهوى بيده) أي مدها جهة العراق وهؤلاء القوم خرجوا من نجد موضع التميميين (باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة) قوله (دعواهما واحدة) يعني كل واحد منهما يدعى أنه عل الحق وصاحبه على الباطل بحسب اجتهادهما ويحتك لان يراد بهما فرقة علي رضي الله تعالى عنه وفرقة