بالتنوين على اللغة الربعية الا أن يقال انه علم للبقعة: قوله (جوز) بفتح الجيم وسكون الواو الميل عن القصد و (الحذو) بفتح المهملة وسكون المعجمة الحذاء أي المقابل يقال حذوت النعل بالنعل أي قدرت كل واحدة لصاحبتها , قوله (ذات عرق) بكسر المهملة وسكون الراء وبالقاف على مرحلتين من مكة و (العراق) هو الاقليم المعروف وسمى به لاستواء أرضه وخلوها من جبال تعلو وأودية تنخفض والعراق لغة الاستواء وقيل لانه على شاطئ دجلة والفرات حتى يتصل بالبحر وكل شاطئ ماء عراق وقيل هو معرب ايران وقيل لتراشح عروق الاشجار قال النووي: وقع الاجماع على أن ذات عرق ميقات أهل العراق وقال الشافعي ولو أهلوا من العقيق كان أفضل والعتيق أبعد من ذات عرق بقليل فاستحبه لأثر فيه ولأنه نقل ان ذات عرق كانت أولا في موضعه ثم حولت وقربت الى مكة واختلفوا في أن ذات عرق صارت ميقاتهم بتوقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم او باجتهاد عمر والأصح هو الثاني كما هو ظاهر لفظ الصحيح وعليه نص الشافعي رضي الله عنه. (باب خرج النبي صلى الله عليه وسلم) , قوله (ابراهيم بن المنذر) ضد المبشر بلفظ الفاعل من الانذار و (أنس ابن عياض) بكسر المهملة وخفة التحتانية وبالمعجمة مر في باب التبرز في البيوت. قوله (يخرج)