أي هم مؤنزرون عاقدي أزرهم (باب التسبيح والدعاء في السجود) قوله (يتأول القرآن) أي يعمل ما أمر به في قول الله تعالى {فسبح بحمد ربك واستغفره} فكان يقول هذا الكلام البديع في الجزالة المستوفي ما أمر به في الآية والحمد إشارة إلى إثبات الصفات الوجودية المسماة بصفات الإكرام والتسبيح إلى الصفات العدمية المسماة بصفات الجلال والربوية إشارة إلى ما هو مبتدأ الإنسان والمغفرة إلى المعاد وفيه تقديم الثناء على الدعاء وفيه التحلية أولا ثم التخلية ثانيا و (اللهم ربنا) جملة معترضة وسبق سائر مباحثه في باب الدعاء في الركوع فتأملها فإنها شريفة (باب المكث بين السجدتين) قوله (هنية) بتشديد التحتانية أي قليلا مر أصله في باب ما يقول بعد التكبير و (فصلى)