للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقْبِضْهُ فَلَنْ يَنْسَى شَيْئًا سَمِعَهُ مِنِّي فَبَسَطْتُ بُرْدَةً كَانَتْ عَلَيَّ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا نَسِيتُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْهُ

بَاب مَنْ رَأَى تَرْكَ النَّكِيرِ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَّةً لَا مِنْ غَيْرِ الرَّسُولِ

٦٩٠٧ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَحْلِفُ بِاللَّهِ أَنَّ ابْنَ الصَّائِدِ الدَّجَّالُ قُلْتُ تَحْلِفُ بِاللَّهِ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ يَحْلِفُ عَلَى ذَلِكَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُنْكِرْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

بَاب الْأَحْكَامِ الَّتِي تُعْرَفُ بِالدَّلَائِلِ وَكَيْفَ مَعْنَى الدِّلَالَةِ وَتَفْسِيرُهَا

ــ

منه، قوله {يقبضه} بالرفع و {فلن ينسى} في بعضها فلم ينس والأول هو الأفصح من جهة النحو و {يسمعه} وفي بعضها سمعه والأول أولى من جهة المعنى مر في كتاب العلم، {باب من ترك النكير} أي الإنكار غرضه أن تقرير الرسول صلى الله عليه وسلم حجة إذ هو نوع من فعله ولأنه لو كان منكرا للزمه التغيير وهو من خصائصه، قوله {لا من غير الرسول} لجواز أنه لم يتبين له حينئذ وجه الصواب ولغير ذلك. قوله {حماد بن حميد} بالضم الخراساني و {عبيد الله بن معاذ} العنبري بالنون الساكنة وبالموحدة المفتوحة و {ابن صائد} في بعضها ابن الصياد واسمه صاف. فإن قلت من أين علم عمر حتى جاز له الحلف قلت جاز الحلف بالظن ولعله سمع منه صلى الله عليه وسلم أو فهمه بالعلامات والقرائن، {باب الأحكام التي تعرف بالدلائل} قوله {بالدلائل} أي بالملازمات الشرعية أو العقلية قال ابن الحاجب وغيره: الأدلة المتفق عليها خمسة الكتاب والسنة والإجماع والقياس والاستدلال وذلك كما إذا علم ثبوت الملزوم شرعا وعقلا علم ثبوت لازمه عقلا أو شرعا. قوله {الدلالة} بالفتح والكسر وقيل بضمها أيضا ومعنى الدلالة هو كإرشاد النبي صلى الله عليه وسلم أن الخاص وهو الحمير حكمه داخل تحت حكم العام وهو فمن يعمل

<<  <  ج: ص:  >  >>