للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُسْلِمُ إِذَا سُئِلَ فِي الْقَبْرِ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ

{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}

بَاب {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا}

أَلَمْ تَرَ أَلَمْ تَعْلَمْ كَقَوْلِهِ {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ} {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا} الْبَوَارُ الْهَلَاكُ بَارَ يَبُورُ {قَوْمًا بُورًا} هَالِكِينَ

٤٣٨٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا} قَالَ هُمْ كُفَّارُ أَهْلِ مَكَّةَ

سُورَةُ الْحِجْرِ

وَقَالَ مُجَاهِدٌ

{صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} الْحَقُّ يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ وَعَلَيْهِ طَرِيقُهُ

{لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ}

عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ

{لَعَمْرُكَ} لَعَيْشُكَ

{قَوْمٌ مُنْكَرُونَ}

أَنْكَرَهُمْ لُوطٌ وَقَالَ غَيْرُهُ

{كِتَابٌ مَعْلُومٌ}

أَجَلٌ

{لَوْ مَا تَاتِينَا}

هَلَّا تَاتِينَا شِيَعٌ أُمَمٌ وَلِلْأَوْلِيَاءِ أَيْضًا شِيَعٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ

ــ

وبالمهملة الحضرمي الكوفي مر في الجنائز و (سعد) ابن عبيد مصغر ضد الحر السلمي بضم المهملة في الوضوء وفي الحديث إثبات حياة القير وسؤال منكر ونكير. قوله تعالى (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) هو بمعنى ألم تعلم إذ الرؤية بمعنى الأبصار غير حاصلة إنا لتعذرها وإما لتعسرها عادة (سورة الحجر) قوله (وأصحاب الحجر) ثمود والحجر واديهم وهو بين المدينة والشام وقال (صراط على مستقيم) قال في الكشاف أي هذا طريق

<<  <  ج: ص:  >  >>