للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب قَوْلِهِ {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ}

قَالَ مُجَاهِدٌ يَتَأَلَّفُهُمْ بِالْعَطِيَّةِ

٤٣٥١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

بُعِثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ فَقَسَمَهُ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ وَقَالَ أَتَأَلَّفُهُمْ فَقَالَ رَجُلٌ مَا عَدَلْتَ فَقَالَ يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمٌ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ

بَاب قَوْلِهِ {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} {يَلْمِزُونَ}

يَعِيبُونَ وَ {جُهْدَهُمْ}

وَجَهْدَهُمْ طَاقَتَهُمْ

٤٣٥٢ - حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ

لَمَّا أُمِرْنَا بِالصَّدَقَةِ كُنَّا نَتَحَامَلُ فَجَاءَ أَبُو عَقِيلٍ بِنِصْفِ صَاعٍ وَجَاءَ إِنْسَانٌ بِأَكْثَرَ مِنْهُ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ

ــ

أكون في طاعة بني أمية وهم أرب إلى قرابة من بني أسد أحب إلى انتهى والله أعلم (باب قوله تعالى والمؤلفة قلوبهم) قوله (محمد بن كثير) ضد القليل و (سفيان) أي الثوري و (أبي سعيد) ابن مسروق و (عبد الرحمن) ابن أبي نعم بضم النون وسكون المهملة مر الاسناد والحديث ي كتاب الأنبياء في قصة هود عليه السلام و (الأربعة) الأقرع بن حابس وعيينة بن بدر وزيد بن مهلهل وعلقمة بن علاثة بالمثلثة النجديون و (الرجل ذو الخويصرة) مصغر الخاصرة بالمعجمة والمهملة التميمي و (الضئضئ) بكسر المعجمتين وسكون الهمزة والتحتانية بينهما الأصل وههنا يراد به النسل. قوله (بشر) بالموحدة المكسورة وبالمعجمة و (سليمان) أي الأعمش و (أبو وائل) شقيق و (أبو مسعود) عقبة بسكون القاف البدري و (يتحامل) أي يتكلف ي الحمل من الحطب ونحوه. فإن قلت تقدم في أوائل الزكاة أنه جاء بصاع قلت لعل ذلك الرجل غير أبي عقيل بفتح المهملة وكسر القاف الأنصاري مع أنه لا منافاة بين الشيء ونصه وهو من قبيل مفهوم العدد لما حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة جاء أبو عقيل بتميرات قالوا الله أغنى عن صدقته

<<  <  ج: ص:  >  >>