من القصب تفاؤلا بقصب سبقها إلى الإسلام و {في خلتها} أي في أهل خلتها يعني أخلائها وأحبائها مر في المناقب في باب تزويج خديجة. الخطابي: الخلة هاهنا بمعنى الأخلاء وضع المصدر موضع الاسم قال وأراد بالقصب قصب اللؤلؤ وهو المجوف منه. {باب فضل من يعول يتيما} قوله {يعول} أي ينفق عليه ويقوم بمصلحته و {عبد العزيز بن أبي حازم} بالمهملة والزاي و {الكافل} أي القائم بمصالحه المتولي لأموره و {قال بأصبعيه} أي أشار إليهما أي كنا مصاحبين مجتمعين. فإن قلت درجات الأنبياء أعلا من درجات سائر الخلق لا سيما درجة نبينا صلى الله عليه وسلم فإنها لا ينالها أحد قلت الغرض منه المبالغة في رفعة درجته في الجنة مر في كتاب الطلاق في باب الإشارة. {باب الساعي على الأرملة} قوله {صفوان بن سليم} مصغر السلم مولى حميد بن عبد الرحمن المدني الإمام القدوة ممن يستسقى بذكره يقال أنه لم يضع جنبه على الأرض أربعين سنة وكان لا يقبل جوائز السلاطين مر في الجمعة والحديث مرسل لأنه تابعي لا لما قال برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم صار مسندا مجهولا، فإن قلت لم ما ذكر اسم شيخه قلت للنسيان أو لغرض آخر ولا قدح بسببه، قوله {الساعي} أي الكاسب عليها العامل في مصلحتها و {الأرملة}