للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم عَهْدٌ قِبَلَهُمْ، فَظَهَرَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَهْدٌ، فَقَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْراً يَدْعُو عَلَيْهِمْ.

باب غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ وَهْىَ الأَحْزَابُ.

قَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ كَانَتْ فِى شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ.

٣٨٣٦ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلّم عَرَضَهُ يَوْمَ أُحُدٍ وَهْوَ ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ فَلَمْ يُجِزْهُ، وَعَرَضَهُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهْوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ فَأَجَازَهُ.

٣٨٣٧ - حَدَّثَنِى قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ

ــ

قال: اللهم انج فلانا وفلانا ومر مبسوطا. قوله) عهد (فان قلت كيف جاز بعث الجيش إلى المعاهدين وما معنى) قبلهم (بكسر القاف وفتح الموحدة وفي بعضها قبلهم ضد بعد هم قلت بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد جملة حالية ظرفية، وتقديره بعث إلى ناس من المشركين أي غير المعاهدين والحال إن بين ناس منهم قدام المبعوث عليهم او مقابلهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد يعني رعلا وذكوان وعصية، فغلب المعاهدون وغدروا، فقتلوا القراء المبعوثين لا مدامهم على عدوهم فقلت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عليهم باب غزوة الخندق وهي) الأحزاب (جمع الحزب وهي الطائفة: اجتمع طوائف العرب ويهود، واتفقوا على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم) موسى بن عقبة (بضم المهملة وإسكان القاف صاحب المغازي مات سنة إحدى وأربعين ومائة و) عرضه (من عرضت الجند إذا أمرتهم عليك ونظرت ما حالهم ولم يجزه (من الإجازة وهي الإنفاذ، وفيه ا) ن البلوغ لخمس عشرة سنة و) أبو حازم (بالمهملة والزاي

<<  <  ج: ص:  >  >>