أو ثمة مخلوق اسمه القدم أو وضع القدم عبارة عن الزجر عليها والتسكين لها كما يقال جعلته تحت رجلي ووضعته تحت قدمي ونحوه وهذا أحكم و {يرد} في بعضها يزوى أي يضم و {قط} فيه ثلاث لغات بسكون الطاء وكسرها منونة وغير منونة. أعلم أن الحديث مر في سورة ق بعكس هذه الرواية قال ثمة وأما النار فتمتلئ ولا يظلم الله من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله تعالى ينشئ لها خلقا وكذا في صحيح مسلم وقيل هذا وهم من الراوي إذ تعذيب غير العاصي لا يليق بكرم الله تعالى بخلاف الإنعام على غير المطيع أقول لا محذور في تعذيب الله تعالى من لا ذنب له إذ القاعدة القائلة بالحسن والقبح باطلة فلو عذبه لكان عدلا والإنشاء للجنة لا ينافي الإنشاء للنار والله تعالى يفعل ما يشاء فلا حاجة إلى الحمل على الوهم. قوله {هشام} أي الدستوائي و {السفع} بفتح المهملة اللفح واللهب وفيه العفو والرحمة وأن صاحب الكبيرة يخلص من النار و {قال همام} أي ابن يحيى وفي بعضها هشام فقيل هو الصحيح والفرق بين الطريقتين أن الأولى بلفظ العنعنة والثانية بلفظ التحديث. قوله {علقمة بسكون اللام