اللفظة الصحيحة وأن تكون تصحيفا من الراوي هو والشيء الذي في سائر الروايات قرينان في اللفظ فمن لم ينعم الاستماع لم يأمن الوهم وأيضا كثير منهم يحدث بالمعنى وفي كلام آحاد الرواة منهم جفاء وتعجرف وربما أرسل الكلام على بديهة الطبع من غير تأمل وتنزيل له على المعنى الأخص به ثم أن عبيد الله منفرد به لم يتابع عليه أقول لا حاجة إلى تخطئة الرواة والثقاة بل حكمه حكم سائر المتشابهات فإما أن يفوض وإما أن يؤول بلازمه وهو العالي لأن الشاخص عال مرتفع أو هو من باب إطلاق الخاص وإرادة العام كالشيء الذي هو منصوص به في الروايات وقيل معناه لا ينبغي لشخص أن يكون أغير من الله تعالى، {باب قل أي شيء أكبر شهادة} قوله {وسمى النبي صلى الله عليه وسلم} أي في الحديث الذي بعده و {القرآن} صفة الله تعالى وأما الاستدلال بقوله {إلا وجهه} فهو أنه مستثنى متصل فيجب اندراجه في المستثنى منه و {الشيء} يساوي الموجود لغة وعرفا.
قوله {أبو حازم} بالمهملة والزاي سلمة ومر الحديث في النكاح. {باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم} قوله {أبو العالية} بالمهملة والتحتانية هو كنية لتابعيين بصريين راويين عن ابن عباس اسم أحدهما رفيع مصغر ضد الخفض واسم الآخر زياد بالتحتانية الخفيفة، قوله {المجيد} يعني فيما قال تعالى " وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد " ويقال حميد مجيد غرضه منه أن مجيد فعيل بمعنى فاعل وحميد فعيل بمعنى مفعول ولهذا قال {مجيد