١١٢٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم يَاتِى مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ مَاشِياً وَرَاكِباً. وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ - رضى الله عنهما - يَفْعَلُهُ.
باب إتيان مسجد قُباء ماشياً وراكباً
١١٢٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى
ــ
بالفتح والكسر و (يقدم) بفتح الدال و (المقام) مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام و (أن يصلي) بفتح الهمزة وهي مصدرية أي الصلاة. قال ابن بطال قباء أن جعلته اسم موضع انصرف وإن جعلته اسم بقعة لا ينصرف وقيل إتيانه صلى الله عليه وسلّم مسجد قباء يدل أنها من المساجد التي لا بأس أن تؤتي ماشياً وراكباً ولا يكون فيه ما نهى أن يشد الرجل إليه قوله (عبد العزيز) ابن مسلم بلفظ الفاعل من الإسلام القسملي مر في باب كيف يقبض العلم والواو في (وراكباً) بمعنى أو وفى الحديث فضل زيارة مسجد قباء وأن مسجد قباء وأن صلاة النفل بالنهار ركعتين