للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: وَاللهِ مَا صَلَّيْتُهَا، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ إِلَى بُطْحَانَ وَأَنَا مَعَهُ، فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى، يَعْنِي العَصْرَ، بَعْدَ مَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا المَغْرِبَ.

بَابُ الإِمَامِ تَعْرِضُ لَهُ الحَاجَةُ بَعْدَ الإِقَامَةِ.

٦١٨ - حَدَّثنا أَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثنا عَبْدُ الوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَالنَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يُنَاجِي رَجُلاً فِي جَانِبِ المَسْجِدِ، فَمَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ حَتَّى نَامَ القَوْمُ.

بَابُ الكَلَامِ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ.

٦١٩ - حَدَّثنا عَيَّاشُ بْنُ الوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثنا حُمَيْدٌ، قَالَ: سَأَلْتُ ثَابِتًا البُنَانِيَّ عَنِ الرَّجُلِ يَتَكَلَّمُ بَعْدَ

ــ

المجيء بعد الغروب وقد صرح بأنه جاء يوم الخندق، قلت أراد باليوم الزمان كما يقال رأيته يوم ولادة فلان وإن كانت بالليل والغرض منه بيان التاريخ لا خصوصية الوقت، قوله (بطحان) بضم الموحدة وسكون المهملة واد بالمدينة غير متصرف ومعاني الحديث تقدمت في باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت، فإن قلت ما كدت أن أصلي كيف دل على الترجمة. قلت هو بمعنى ما صليت بحسب عرف الاستعمال (باب الإمام تعرض له الحاجة) تعرض بكسر الراء أي تظهر، قوله (أبو معمر) بفتح الميمين تقدم في باب قول النبي صلّى الله عليه وسلّم اللهم علمه الكتاب و (ابن صهيب) بضم المهملة وفتح الهاء وسكون التحتانية في باب حب الرسول من الإيمان. قوله (نام القوم) أي نعس بعض القوم (وعياش) بفتح المهملة وشدة التحتانية وبالمعجمة (ابن الوليد) بفتح الواو وكسر اللام في باب الجنب يخرج و (عبد الأعلى) أي

<<  <  ج: ص:  >  >>