للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ قَوْماً قَالُوا لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّ قَوْماً يَاتُونَا بِاللَّحْمِ لَا نَدْرِى أَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لَا فَقَالَ «سَمُّوا عَلَيْهِ أَنْتُمْ وَكُلُوهُ». قَالَتْ وَكَانُوا حَدِيثِى عَهْدٍ بِالْكُفْرِ. تَابَعَهُ عَلِىٌّ عَنِ الدَّرَاوَرْدِىِّ. وَتَابَعَهُ أَبُو خَالِدٍ وَالطُّفَاوِىُّ.

باب ذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَشُحُومِهَا مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ وَغَيْرِهِمْ.

(٢٢) وَقَوْلِهِ تَعَالَى (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ). وَقَالَ الزُّهْرِىُّ لَا بَاسَ بِذَبِيحَةِ نَصَارِىِّ الْعَرَبِ، وَإِنْ سَمِعْتَهُ يُسَمِّى لِغَيْرِ اللَّهِ فَلَا تَاكُلْ، وَإِنْ لَمْ تَسْمَعْهُ فَقَدْ أَحَلَّهُ اللَّهُ، وَعَلِمَ كُفْرَهُمْ. وَيُذْكَرُ عَنْ عَلِىٍّ نَحْوُهُ. وَقَالَ الْحَسَنُ وَإِبْرَاهِيمُ لَا بَاسَ بِذَبِيحَةِ الأَقْلَفِ.

٥١٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ - رضى الله عنه - قَالَ كُنَّا مُحَاصِرِينَ قَصْرَ خَيْبَرَ، فَرَمَى إِنْسَانٌ بِجِرَابٍ فِيهِ شَحْمٌ، فَنَزَوْتُ لآخُذَهُ، فَالْتَفَتُّ

ــ

بلاد المسلمين ظاهر الإباحة و (كانوا) أي القوم السائلون. قوله (علي بن حجر) بضم المهملة وسكون الجيم السعدي مات سنة أربع وأربعين ومائتين و (الدراوردي) بفتح المهملة والراء والواو وسكون الراء وبالمهملة عبد العزيز بن محمد و (أبو خالد) سليمان الأحمر الأزدي حدث عن هشام بن عروة وكذا (الطفاوي) بضم المهملة وخفة الفاء وبالواو و (أبو المنذر) محمد بن عبد الرحمن البصري سمع هشاماً. قوله (من أهل الحرب) أي أهل الكتاب الذين لا يعطون الجزية وغيرهم الذين يعطونها و (الأقلف) هو الذي لم يختن و (حميد) مصغر الحمد ابن هلال بكسر الهاء العدوي بالمهملتين المفتوحتين و (عبد الله بن مغفل) بلفظ مفعول التغفيل بالمعجمة والفاء و (خيبر)

<<  <  ج: ص:  >  >>