بجوفاء ولا خوارة ضعيفة و (يقصمها) بالقاف وبإهمال الصاد بكسرها. قال ابن بطال: مثل المؤمن كالخامة من حيث إذا جاء أمر الله انطاع له وإن جاء مكروه رجا فيه الأجر فإذا سكن البلاء عنه اعتدل قائماً بالشكر له على البلاء أي الاختبار وعلى المعافاة منه ومنتظراً لاختبار آخر والكافر لا يكون منه إليه تعالى اختبار بل يعافيه وييسر عليه أموره ليعسر عليه معاده وإذا أراد الله تعالى أن يهلكه قصمه ويكون موته أشد عذاباً عليه وأكثر ألماً في خروج نفسه من ألم النفس المبتلية بالبلاء المأجور عليه. قوله (محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة) بفتح الصادين المهملتين وسكون العين المهملة الأولى و (سعيد بن يسار) ضد اليمين (أبو الحباب) بضم المهملة وخفة الموحدة الأولى و (يصب) بلفظ المجهول فمفعول ما لم يسم فاعله أما الضمير الذي فيه وضمير منه راجع إلى الله تعالى أي يصير مصاباً بحكم الله. وأما الجار والمجرور والضمير راجع إلى من. النووي ضبطوا بفتح الصاد وكسرها. الطيبي: الفتح أحسن للأدب كما في قوله تعالى (وإذا مرضت فهو يشفين) الزمخشري أي نيل منه بالمصائب، وقال محي السُنة يعني يبتليه بالمصائب. المظهري: أي أوصل الله تعالى إليه مصيبة ليطهره من الذنوب. قوله (قبيصة) بفتح القاف وكسر الموحدة وبإهمال الصاد و (بشر) بالموحدة المكسورة وهذا تحويل من إسناد إلى إسناد و (أبو وائل) بالهمز بعد الألف شقيق