(حميد) بضم المهملة (ابن عبد الرحمن) بن عوف و (يوم النحر) ظرف لقوله بعثه و (في رهط) أي في جملة وهط والضمير في يؤذن واجع إلى الرهط باعتبار اللفظ ويجوز ان يكون لابي هريرة على الالتفاف و (الايحج) بالنصب وبالرفع على أن هي المخففة من الثقيلة أي ان الشأن ومر الحديث في باب ما يستر من العورة. التيمي: بغث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه سنة تسع من الهجرة ليحج بالناس وكان معه أبو هريرة فبعثه أبو بكر يوم النحر مع طائفة ينادى في الناس أن لا يحج , قال ويجوز أن يكون لا يحج نهيا وحينئذ يكون ولا يطوف بالجزم , قوله (فيبني) أي يعتبر ما سبق منه ويتم الباقي ولا يستأنف الطواف و (نحوه) أي نحو ما قال عطاء وإنما