للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَحْسِبُهُ ابْنَ عُمَرَ

{إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ}

قَالَ نَسَخَتْهَا الْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا

سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ

تُقَاةٌ وَتَقِيَّةٌ وَاحِدَةٌ {صِرٌّ} بَرْدٌ {شَفَا حُفْرَةٍ}

مِثْلُ شَفَا الرَّكِيَّةِ وَهْوَ حَرْفُهَا {تُبَوِّئُ} تَتَّخِذُ مُعَسْكَرًا الْمُسَوَّمُ الَّذِي لَهُ سِيمَاءٌ بِعَلَامَةٍ أَوْ بِصُوفَةٍ أَوْ بِمَا كَانَ

{رِبِّيُّونَ} الْجَمِيعُ وَالْوَاحِدُ رِبِّيٌّ {تَحُسُّونَهُمْ}

تَسْتَاصِلُونَهُمْ قَتْلًا {غُزًّا} وَاحِدُهَا غَازٍ

{سَنَكْتُبُ}

سَنَحْفَظُ

{نُزُلًا}

ثَوَابًا وَيَجُوزُ وَمُنْزَلٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ كَقَوْلِكَ أَنْزَلْتُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَالْخَيْلُ الْمُسَوَّمَةُ الْمُطَهَّمَةُ الْحِسَانُ قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى الرَّاعِيَةُ الْمُسَوَّمَةُ وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ

{وَحَصُورًا}

لَا يَاتِي النِّسَاءَ وَقَالَ عِكْرِمَةُ

{مِنْ فَوْرِهِمْ}

مِنْ غَضَبِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ {يُخْرِجُ الْحَيَّ

ــ

وفرق بعضهم بين ما أخبر أنه فعله وما أخبر أنه يفعله قالوا ما يفعله يجوز أ، يعلقه بشرط وما فعله لا يدخل الشرط فيه، وعليه تأول ابن عمر الآية ويجري ذلك مجرى العفو وهو كرم لا خلف وقد يجرى اسم النسخ على ما وضع على الأمة التعبد به (سورة آل عمران). قوله (الركية) بتخفيف الكاف المكسورة البئر و (الشفا الجرف) أي الطرف وقال تعالى "بخمسة آلاف من الملائكة مسومين" وقال (ربيون كثير) وهو منسوب إلى الرب وكسر الراء للمناسبة قال تعالى "تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال" وقال والنزل في وقله تعالى "نزلا من عند الله" بمعنى الثواب ويحتمل أن يكون بمعنى المنزل والأول مناسب للمعنى اللغوي وهو ما يوضع عند القادم من السفر النازل في الحال و (المسومة) المعلمة من السومة وهي العلامة أو المطهمة أي تامة الحسن أو المرعية من أسام الدابة. قوله (عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>