بالأخير على مذهب الشافعي, فإن قلت هو للتبرك أو للتعليق قلت يحتملهما , قوله (يأجوج ومأجوج) بالهمز فيهما وتركه طائفتان من ولد يافث بن نوح عليه السلام قيل هما صنفان من الترك و (سليمان) هو ابن بلال و (محمد) ابن عبد الله بن أبي عتيق بفتح المهملة الصديقي و (أبو سلمة) بفتحتين و (أم حبيبة) ضد العدوة و (زينب بنت جحش) بفتح الجيم وإسكان المهملة وبالمعجمة و (فزعا) أي خائفا مضطربا, فان قلت سبق في أول كتاب الفتن أنها قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النوم يقول لا اله إلا الله قلت لا منافاة لجواز تكرار ذلك القول وخصص العرب بالذكر لان شرهم بالنسبة إليها أكثركما وقع ببغداد من قتلهم الخليفة ونحوه و (الردم) السد الذي بيننا وبينهم وهو سد ذي القرنين و (نهلك) بكسر اللام و (الخبث) بفتح المعجمة والموحدة الفسق وقيل الزنا خاصة أي إذا كثر يحصل الهلاك العام لكن يبعثون على حسب أعمالهم , فان قلت لم لا يكون الأمر بالعكس كما جاء لا يشقى جليسهم وتغلب بركة الخير على شؤم الشر قلت هو في القليل كذلك بخلاف ما إذا كثر الخبث فان الأكثر يغلب الأقل وحاصله أن الغلبة للأكثر في