للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب السؤال والفتيا عند رمي الجمار]

١٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الْجَمْرَةِ وَهُوَ يُسْأَلُ، فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ

ــ

واقفا إذا كأن هناك عذر وكذا طالب الحاجة وفيه إقبال المتكلم على المخاطب والله أعلم (باب السؤال والفتيا عند رمى الجار) السؤال إنما هو من جانب المستفتى والفتيا من جانب المفتى و (الجمار) جمع الجمرة واحدة جمرات المناسك وهي ثلاث جمرات يرمين بالجمار والجمرة الحصاة. قوله (أبو نعيم) بضم النون وفتح المهملة الفضل بن دكين بضم المهملة وفتح الكاف الكوفى التيمى تقدم في باب من إستبرأ لدينه. قوله (عبد العزيز بن أبي سلمة) بالمهملة واللام المفتوحتين هو المشهور بذلك لكنه عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون بفتح الجيم وكسرها أبو عبد الله المدني الفقيه التيمى سكن بغداد ومات بها سنة أربع وستين ومائة وصلى عليه المهدي ودفن في مقابر قريش قال يحي بن معين كان يقول بالقدر ثم أقبل إلى السنة ولم يكن من شأنه الحديث فلما قدم بغداد كتبوا عنه وقال جعلني أهل بغداد محدثا وقال شر بن السرى لم يسمع الماجثون من الزهرى وقال احمد بن سفيان معناه عندي انه عرض وقال ابن أبي خيشمة أنه كان من أصبهان فنزل المدينة وكان يلقى الناس فيقول جونى جونى وسئل أحمد بن حنبل عنه فقال تعلق بالفارسية كلمة إذا لقى الرجل يقول شوني شوني فلقب به وقال إبراهيم الحربي الماجشون فارسي وغنما سمي به لأن وجنتيه كانتا حمراو بين فسمى بالفارسية ماه كون ثم عرفه أهل المدينة بذلك وهو بفتح الجيم وضم المعجمة وبالنون قال الغساني الماجشون اسمه يعقوب بن أبي سلمة واسم أبي سلمة ميمون والماجشون بالفارسية ماه كون فعرب ومعناه المورد ويقال الأبيض الأحمر وقال البخاري في التاريخ الأوسط الماجشون هو لقب يعقوب بن أبي سلمة أخو عبد الله بن أبي سلمة فجرى على بنيه وعلى ني أخيه وقال الدار قطنى إنما لقب الماجشون لحمرة في وجهه ويقال غن سكينة بضم المهملة بنت الحسين بنت على رضى الله عنهم لقبته بذلك قوله (عيسى بن طلحة) أي ابن عبيد الله أبو محمد القرشي التيمي مر في باب الفتيا وهو وافق على الدابة. و (عبد الله بن عمرو) بن العاص القرشي مر مرارا. قوله (الجمرة) الام إما للجنس فيشمل كل جمرة كانت من الجمرات الثلاث أو للعهد فالمراد جمرة العقبة لأنها إذا أطلقت كانت هي المرادة

<<  <  ج: ص:  >  >>