للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ سَاعَةً ثُمَّ أَفَاقَ فَأَشْخَصَ بَصَرَهُ إِلَى السَّقْفِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى قُلْتُ إِذًا لَا يَخْتَارُنَا وَعَلِمْتُ أَنَّهُ الْحَدِيثُ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ قَالَتْ فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى

بَاب الدُّعَاءِ بِالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ

٥٩٦٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ أَتَيْتُ خَبَّابًا وَقَدْ اكْتَوَى سَبْعًا قَالَ لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ

٥٩٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسٌ قَالَ أَتَيْتُ خَبَّابًا وَقَدْ اكْتَوَى سَبْعًا فِي بَطْنِهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَوْلَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ

٥٩٦٩ - حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَامٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ

ــ

حضره الموت كأن الموت نازل وهو منزول به و (أشخص) أي رفع وأشخصه أزعجه وشخص بصره إذ فتح عينه وجعل لا يطرف وشخص ارتفع و (الرفيق الأعلى) أي اخترت الموت المؤدي إلى رفاقة الملأ الأعلى من الملائكة أو الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، قوله (لا يختارنا) بالنصب أي حيث اختار الآخرة تعين ذلك فلا يختارنا بعد ذلك والحديث الذي كان يحدثنا في حالة الصحة هو أنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده، قوله (اللهم الرفيق الأعلى) فإن قلت ما محلها قلت النصب على العناية أو الرفع بيانا أو بدلا لقوله تلك أو خبر محذوف قوله (خبابا) بفتح المعجمة وشدة الموحدة الأولى ابن الأرت بفتح الهمزة والراء وشدة الفوقانية الصحابي (اكتوى سبعًا) في بطنه لوجع كان فيه، فإن قلت نهى عن الكي قلت ذلك لمن يعتقد أن الشفاء من الكي أو ذلك للقادرين على مداواة أخرى مر الحديث في آخر كتاب المرضى، قوله (محمد بن المثنى) ضد المفرد و (محمد بن سلام) بتخفيف اللام وتشديدها و (إسماعيل بن علية)

<<  <  ج: ص:  >  >>