(باب التيمن فى الوضوء والغسل) بفتح الغين وبضمها والمشهور أن المفتوح مصدر والمضموم اسم للفعل المخصوص. النووى فى شرح مسلم: اذا أريد بالغسل الماء فهو مضموم واذا أريد به المصدر يجوز الضم والفتح وقيل ان كان مصدر الغسل فهو بالفتح وان كان بمعنى الاغتسال فهو بالضم كقولنا غسل الجمعة مسنون وأما الغسل بالكسر فهو اسم لما يغسل به من الخطمى وغيره. قوله (مسدد) بفتح الدال المشددة مر فى باب من الايمان أن يحب لأخيه (واسماعيل) هو ابن علية فى حب الرسول من الايمان (وخالد) هو الحذاء البصرى فى باب قول النبى صلى الله عليه وسلم اللهم علمه الكتاب. قوله (حفصة بنت سيرين) هى أم الهذيل الانصارية البصرية الفقهية أخت محمد بن سيرين ماتت فى حدود المائة قوله (أم عطيه) بفتح العين المهملة اسمها نسيبة بضم النون وفتح المهملة وسكون المثناة التحتانية وبالموحدة. وقال ابن معين بفتح النون وكسر السين وهى بنت كعب ويقال بنت الحارث الأنصارية البصرية الصحابية الجليلة كانت تغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعون حديثا للبخارى منها سبعة. قوله (لهن) أى لها ولمن معها فى غسل بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. النووى فى تهذيب الأسماء: ان المغسولة اسمها زينب والله أعلم. قوله (ابدأن) بسكون الهمزة وفتح النون المخففة خطاب لجمع المؤنث من البداية والميامن جمع الميمنة وهى الجهة اليمنى. فان قلت ما وجه دلالته على الترجمة. قلت الأمر بالتيمن فى التغسيل وفى التوضئة كليهما. فان قلت كيف دل على التيمن فى مواضع الوضوء. قلت ان كان عطفا على الضمير المجرور كما جوز بعض النحاة فهو ظاهر والا فهو مستفاد من عموم لفظ بميامنها والله أعلم. قوله