للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٧٤ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَامَ لِلتَّهَجُّدِ مِنْ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ

بَاب كَيْفَ كَانَ صَلَاةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَمْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ

١٠٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ إِنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ قَالَ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ

ــ

بعضها طول الصلاة في قيام الليل. فوله (هممت) أي قصدت (وبأمر سوء) بالإضافة وجاز بالصفة فإن قلت القعود جائز في النفل مع القدرة على القيام فما معنى السوء قلت سوءه من جهة ترك الأدب وصورة المخالفة وفيه أنه ينبغي الأدب مع الأئمة الكبار: قوله (حصين) بضم المهملة وفتح الصاد المهملة وسكون التحتانية والنون أبو الهذيل الكوفي مر في باب الأذان بعد ذهاب الوقت (ويشوص) أي دلك أو يغسل ومر بحثه أواخر كتاب الوضوء واختلف العلماء هل الأفضل في صلاة التطوع طول القيام أو كثرة الركوع والسجود قال شارح التراجم وجه إدخال حديث حذيفة في هذه أنه صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة والنساء وآل عمران في ركعة ولم يذكره لأنه ربما يقع للبخاري على شرطه وربما ظن أن تلك الليلة التي رؤي يشوص فاه فيها هي الليلة التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحكى البخاري بعض الحديث تنبيها على بقيته أو تنبيها بأحد حديثي حذيفة على الآخر (باب كيف صلاة الليل) قوله (مثنى) لفظه يدل على أنه اثنين اثنين ففائدة

<<  <  ج: ص:  >  >>