للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زَمْعَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ وَذَكَرَ النَّاقَةَ وَالَّذِي عَقَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ وَذَكَرَ النِّسَاءَ فَقَالَ يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَجْلِدُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ فَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِي ضَحِكِهِمْ مِنْ الضَّرْطَةِ وَقَالَ لِمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ عَمِّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

سورة وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى} بِالْخَلَفِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ {تَرَدَّى} مَاتَ وَ {تَلَظَّى} تَوَهَّجُ

ــ

ابن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي و (عبد الله بن زمعة) بفتح الزاي والميم وبالمهملة ابن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي قوله (الناقة) أي ناقة صالح و (عارم) أي شرير مفسد وقيل جاهل شرس و (المنيع) أي القوى ذو المنعة و (الرهط) القوم (وأبو زمعه) هو الأسود المذكور آنفاً و (يعمد) أي يقصد وفيه الوصية بالنساء والأحجام عن ضربهن وفيه الأمر بالإغماض والتجاهل والإعراض عن سماع صوت الضراط والاشتغال بما كان فيه. قوله (أبو معاوية) هو محمد بن خازم بالمعجمة والزاي الضرير واعلم أن بعضهم استدركوا عليه وقالوا أبو زمعة ليس عم الزبير. والجواب: أنه ابن عم أبي الزبير كما يعلم من نسبهما المتقدم آنفاً فأطلق العم عليه مجازاً بهذه الملازمة (سورة والليل إذا يغشى) بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (وكذب بالحسنى) أي بالفعلة الحسنى

<<  <  ج: ص:  >  >>