السراويل التي فيها التكة، فإن قلت تقدم في باب الجاسوس أنها أخرجته من عقاصها أي من شعورها المضفورة فما التلفيق بينهما قلت لعلها أخرجته من الحجزة أولا وأخفته في العقيصة ثم اضطرت إلى الإخراج منها أيضا أو المراد بالحجزة المعقد مطلقا أو الحبل أو الحجال حبل يشد بوسط البعير ثم يخالف فيعقد به رجلاه ثم يشد طرفاه إلى حقويه أو عقيصتها كانت تصل إلى موضع الحجزة فباعتباره صح الإطلاق أو كان ثمة كتابان وإن كان مضمونهما واحدًا كما أن القصة واحدة. قوله (جرأه) أي جرأ صاحبك يعني عليا من الدماء، فإن قلت كيف جاز نسبة الجرأة على القتل إلى علي رضي الله عنه، قلت غرضه أنه لما كان جازه بأنه من أهل الجنة عرف أنه إن وقع منه خطأ فيما اجتهد فيه عفي عنه يوم القيامة قطعا. قوله (عبد الله) ابن محمد (ابن أبي الأسود) و (يزيد) من الزيادة و (حميد) مصغرًا محمد بن الأسود الكراييسي و (حبيب) ضد العدو ابن الشهيد الأزدي البصري مات سنة