للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب مَا يُذْكَرُ فِي الذَّاتِ وَالنُّعُوتِ وَأَسَامِي اللَّهِ

وَقَالَ خُبَيْبٌ وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الْإِلَهِ فَذَكَرَ الذَّاتَ بِاسْمِهِ تَعَالَى

٦٩٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ أَسِيدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيُّ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً مِنْهُمْ خُبَيْبٌ الْأَنْصَارِيُّ فَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِيَاضٍ أَنَّ ابْنَةَ الْحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهُمْ حِينَ اجْتَمَعُوا اسْتَعَارَ مِنْهَا مُوسَى يَسْتَحِدُّ بِهَا فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ الْحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ قَالَ خُبَيْبٌ الْأَنْصَارِيُّ وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًاعَلَى أَيِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي

ــ

للذات الواحدة تسعة وتسعين، قلت المراد بالاسم التسمية أقول الحق أنه لا هو ولا غيره. {باب ما يذكر في الذات والنعوت} أي الأوصاف. قوله {خبيب} مصغر الخب بالمعجمة وبالموحدة ابن عدي بفتح المهملة الأولى الأنصاري و {باسمه} أي ذكر حقيقة الله تعالى بلفظ الذات أو ذكر الذات متلبسا باسم الله و {عمرو بن أبي سفيان بن أسيد} بفتح الهمزة {ابن جارية} بالجيم الثقفي {حليف لبني زهرة} بالضم وسكون الهاء أي معاهدهم قال الزهري: فأخبرني عبد الله ابن عياض بكسر المهملة وخفة التحتانية وبالمعجمة ابن عمرو المكي وأما بنت الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف فخبيب كان قاتل أبيها الحارث و {اجتمعوا} أي إخوتها لقتله اقتصاصا لأبيهم و {فاستعار} الفاء زائدة وجوز بعض النحاة زيادتها أو تقديره استعارة فاستعار فالمذكور مفسر للمقدر مر الحديث بطوله في الجهاد في باب هل يستأثر الرجل وثمة استعارة بلا فاء و {موسى} مفعل أو فعلى منصرفا وغير منصرف على خلاف بين التصريفيين و {الاستحداد} حلق العانة الشعر بالحديد و {لست أبالي} في بعضها ما أبالي وليس موزونا إلا بإضافة شيء إليه نحو أنا و {الشق} النصف و {المصرع} من الصرع وهو الطرح

<<  <  ج: ص:  >  >>