اللام جمع اللحم وفيه جواز أكل متروك التسمية عند الذبح و {الدراوردي} بفتح المهملة والراء والواو وتسكين الراء وبالمهملة عبد العزيز و {أسامة بن حفص} بالمهملتين المدني وضمير تابعه راجع إلى أبي خالد. و {يسمي} أي يذكر الله مثل البسملة و {يكبر} أي يقول الله أكبرو {شعبة} بن الحجاج بفتح المهملة و {الأسود} ضد الأبيض و {جندب} بضم الجيم وسكون النون وفتح المهملة وضمها مر الحديث في كتاب العيد. و {ورقاء} مؤنث الأورق ابن عمر الخوارزمي. فإن قلت ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال أفلح وأبيه قلت إنها كلمة تجري على اللسان عمودا للكلام لا يقصد به اليمين والحكمة في النهي أنه يقتضي تعظيم المحلوف به وحقيقة العظمة مختصة بالله تعالى وهذا حكم غير الآباء من سائر المخلوقات مر في كتاب اليمين. قال ابن بطال: غرضه من هذا الباب أن يثبت أن الاسم هو المسمى وموضع الدلالة عليه أنه قال باسمك وضعت وبك رفعت ذكر الاسم مرة ولم يذكره أخرى فدل على أن معناهما واحد وأيضا لو كان اسمه غيره لكان معناه بغيرك وضعت وبغيرك أحيا وأموت وهلم جرا فإن قيل إذا كان اسم الله تعالى هو هو فما معنى أن لله كذا اسما إذ لا يكون