و (أتعبها) من الأتعاب وفي بعضها من الإتباع و (خلفها) أي وراءها (مترسلا) أي متسهلا في السير مرفوقا بها لا يسوقها ولا يتعبها وفي بعضها بماضي التفعيل , قوله (مسلم) بفاعل الإسلام (محمد ابن زياد) بتخفيف التحتانية الجمحي بضم الجيم البصري و (عقلها) أي ديتها , فإن قلت جرحها هدر لاديتها قلت هما متلازمان إذ معناه لادية لها. قوله (عبد الواحد) هو ابن زياد بكسر الزاي وبالتحتانية و (الحسن) ابن عمر الفقيمي مصغر الفقم بالفاء والقاف التميمي الكوفي و (معاهدة) بصبغة الفاعل والمفعول وفي بعضها معاهدا باعتبار الشخص و (لم يرح) بفتح الراء وكسرها لأي لم يجد رائحة أو لم يشمها , فان قلت المؤمن لا يخلد في النار قلت لم يجد أول ما يجدها سائر المسلمين الذين لم يقترفوا الكبائر أو هو وعيد تغليظا. فإن قلت جاء: من ادعى إلى غير أبيه لم يجد رائحة الحنة وان ريحها ليوجد من قدر سبعين عاما, وفي الموطأ في صفة الكاسيات العاريات لا