(لم تراعوا) أي لا تخافوا والعرب تتلكم بهذه الكلمة واضعة لم موضع لا و (بحراً) معناه أنه جواد واسع الجري كماء البحر وكأنه يسبح في جريه كما يسبح ماء البحر. قوله (سليمان بن حبيب) ضد العدو أبو ثابت الدمشقي مات سنة عشرين ومائة و (أبو أمامة) بضم الهمزة (صدى) بضم المهملة الأولى وفتح الثانية وشدة التحتانية بن عجلان الباهلي مر في كتاب الحرث. قوله (حلية) بضم الحاء وكسرها و (العلابي) بالمهمة وبالموحدة جمع العلباء عصب في العنق يؤخذ من البعير ويشقق ثم تشد به أجفان السيف والعلابي أيضاً جنس من الرصاص. الخطابي: العلباء هي ما يكون من عصب البعير و (الآنك) الأسرب وأفعل من أبنية الجمع ولم يجيء عليه من الواحد إلا هذا والأشد. قوله (القائلة) أي الظهيرة