أشركته من الإشراك بمعناه المشهور أو بمعنى الوجود عليه نحو أحمدته وأبخلته. قوله (نفقا) أي سربا في الأرض. فإن قلت النفق في سورة الأنعام ولا تعلق له أيضا بقصة المنافقين قال تعالى "أن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض" قلت غرضه بيان اشتقاق المنافقين منه و (عمر بن حفص) بالمهملتين النخعي و (الأسود) ضد الأبيض (ابن يزيد) من الزيادة و (عبد الله) ابن مسعود و (حذيفة) أي ابن اليمان و (هرف) أي عبد الله أن ما قلته هو حق وصواب