للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ

٧٠٠٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ الرَّجُلُ يُقَاتِلُ حَمِيَّةً وَيُقَاتِلُ شَجَاعَةً وَيُقَاتِلُ رِيَاءً فَأَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}

٧٠٠٦ - حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَاتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ

٧٠٠٧ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ حَدَّثَنِي عُمَيْرُ

ــ

والغنيمة أي أوجب تفضلا على ذاته يعني لا يخلو من الشهادة أو السلامة فعلى الأول يدخل الجنة بعد الشهادة في الحال وعلى الثاني لا ينفك من أجر أو غنيمة مع جواز الاجتماع بينهما إذ هي قضية مانعة الخلو لا مانع الجمع، فإن قلت المؤمنون كلهم يدخلون الجنة قلت بمعنى يدخله عند موته أو عند دخول السابقين بلا حساب وعذاب مر في كتاب الإيمان بلطائف، قوله {محمد بن كثير} ضد القليل و {حمية} أي أنفة ومحافظة على ناموسه و {كلمة الله} إما كلمة الشهادة بمعنى التوحيد وإما حكم الله بالجهاد ونحوه مر في كتاب الجهاد. قوله {باب قول الله تعالى إنما أمرنا لشيء} ليس التلاوة عليه والصحيح {إنما قولنا} و {شهاب بن عباد} بفتح المهملة وشدو الموحدة الكوفي و {إبراهيم بن حميد} بالضم القيسي و {ظاهرين على الناس} أي غالبين على سائر الناس بالبرهان أو به وبالسنان و {أمر الله} أي القيامة وعلاماتها. قوله {الحميدي} مصغرا منسوبا عبد الله و {الوليد بن مسلم} الأموي و {عبد الرحمن بن يزيد} من الزيادة بن جابر الأزدي و {عمير} بالتصغير ابن هانئ بالنون بعد الألف

<<  <  ج: ص:  >  >>