للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنُ هَانِئٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ مَا يَضُرُّهُمْ مَنْ كَذَّبَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَاتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ سَمِعْتُ مُعَاذًا يَقُولُ وَهُمْ بِالشَّامِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ هَذَا مَالِكٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذًا يَقُولُ وَهُمْ بِالشَّامِ

٧٠٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مُسَيْلِمَةَ فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَوْ سَأَلْتَنِي هَذِهِ الْقِطْعَةَ مَا أَعْطَيْتُكَهَا وَلَنْ تَعْدُوَ أَمْرَ اللَّهِ فِيكَ وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّكَ اللَّهُ

٧٠٠٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ

ــ

والرجال كلهم شاميون إلا الحميدي، قوله {أمة} أي طائفة و {أمر الله} الأول هو حكم الله يعني الحق والثاني هو القيامة. فإن قلت المعرفة المعادة لا بد أن تكون عين الأول قلت إذا لم تكون قرينة موجبة للمغايرة أو ذلك إنما هو المعروف باللام فقط و {مالك بن يخامر} بضم التحتانية وبالمعجمة وكسر الميم والراء الشامي و {معاذ بن جبل} الأنصاري مات بالشام مر الحديثان قبيل كتاب فضائل الصحابة. قوله {عبد الله} ابن عبد الرحمن بن أبي حصين مصغر النوفلي و {مسيلمة} مصغر المتنبي الكذاب و {في أصحابه} أي في جملة أصحابه والظاهر أن الضمير عائد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان مسيلمة أقرب ولكن العبارة في الرواية المتقدمة في باب علامات النبوة مشعرة بأنه عائد إلى مسيلمة لعنه الله تعالى و {هذه القطعة} إشارة إلى جريدة كانت بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم و {أمر الله فيه} أنه رأى أنه ينفخ فيه فيطير ويتلاشى أو قضاء الله بشقاوته و {لئن أدبرت} أي أعرضت عن الإسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>