كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته.
[باب ازدحام الناس إذا قرأ الإمام السجدة]
١٠١٩ - حدثنا بشر بن آدم قال حدثنا علي بن مسهر قال أخبرنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال كان
النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ السجدة ونحن عنده فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه.
[باب من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود]
وقيل لعمران ابن حصين الرجل يسمع السجدة ولم يجلس لها قال أرأيت لو قعد لها كأنه
ــ
يعني القارئ هو الإمام أي المتبوع والمستمع هو التابع له ولهذا يتأكد السجود على المستمع إذا سجد القارئ. قوله (نشر) بكسر الموحدة وسكون المعجمة الضرير أبو عبد الله البغدادي و (علي بن مسهر) بضم الميم وسكون المهملة وكسر الهاء مر في باب مباشرة الحائض. قوله (أحدنا) أي بعضنا وليس المراد منه كل واحد ولا واحداً معيناً. قال ابن بطال: فيه الحرص على فعل الخير والمسابقة إليه وفيه لزوم متابعة أفعاله صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن يكون سجدوا عند ارتفاع الناس وباشروا الأرض وان يسجدوا بلوغ طاقتهم من الإيماء في ذلك. (باب من رأى أن الله تعالى لم يوجب السجود) قوله (لعمران) بكسر المهملة (ابن حصين) بضم المهملة ثم فتحها وسكون التحتانية وبالنون مر في التيمم كانت الملائكة تسلم عليه من جوانب بيته في مرضه قوله (لها) أي للقراءة أي لا يكون مستمعاً فقال عمران أرأيت الوجوب لو جلس لها وهو استفهام في معنى الإنكار يعني لا يجب عليه أيضاً لو كان مستمعاً ولفظ كأنه كلام البخاري أي