للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا». قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى وَحَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا مِثْلَهُ «يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ»

باب تَرْكِ النَّبِىِّ صَلَّى الله عليه وسلّم وَالنَّاسِ الأَعْرَابِىَّ حَتَّى فَرَغَ مِنْ بَوْلِهِ فِى الْمَسْجِدِ

٢١٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ صَلَّى الله عليه وسلّم رَأَى أَعْرَابِيًّا يَبُولُ فِى الْمَسْجِدِ فَقَالَ.

ــ

تعظيما وتأكيدا للتعذيب واما أنه اختصار للحديث وترك لما هو ليس مقصودا في هذا الباب بخلاف الباب السابق فان المقصود فيه بيان كونه من الكبائر فان قلت كيف دلالته علي الترجمة. قلت من جهة أثبات العذاب علي ترك استثار جسده من البول وعدم غسله. قوله) ابن المثني (أي محمد المذكور و) وكيع (بفتح الواو وكسر الكاف ابن الجراح تقدم في باب كتابه العلم. قوله) سمعت (الغرض من ذكر هذا الاسناد التقوية وهذا اللفظ أيضا لأن الأعمش مدلس وعنعنة المدلس لاتعتبر ألا أذا علم سماعه فأراد التصريح بالسماع اذا الاسناد الأول وقال ثمة حدثني محمد بن المثني وقال همنا قال ابن المثني اشارة الى رعاية الفرق الذي بينهما ولا يخفي أن قال أحط درجة من حدث كما راعي أيضا ثمة الفرق بين حدثني وحدثنا حيث أفراد في بعض وجمع في آخر فتأمل. فان قلت مجاهد في هذا الطريق يروي عن طاوس أو عن ابن عباس قلت الظاهر الأول لأنه منابعة لذلك ولفظ مثله فيه اشعار بأنه ما تقل الحديث بذلك اللفظ بعينه) باب ترك النبي صلي الله عليه وسلم (قوله و) الناس (بالجر عطفا علي اللفظ وبالرفع عطفا علي الحل قوله) الأعرابي (الجوهري العرب جيل من الناس والنسبة اليهم عربي وهم أهل الأمصار والأعراب سكان البادية خاصة والنسبة إلي الإعراب أعرابي لأنه لا واحد له وليس الأعراب جمعا للعرب. قوله) موسي (بن إسماعيل التبوذكي البصري مر في كتاب الوحى) وهمام (بفتح الهاء وشدة الميم بن يحي بن دينار العوذي بفتح المهملة وسكون الواو وبالمعجمة كان قويا في الحديث ثبتا في كل المشايخ مات سنة ثلاث وستين ومائة وأسحق هو ابن عبد الله بن أبي طلحة بن سهل الأنصاري تقدم في باب من قعد حيث ينتهي به المجلس. قوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>