الاستحاضة) وهي جريان الدم من فرج المرأة في غير أوانه ويقال من عرق يقال له العاذل بالمهملة والذال المعجمة. قوله (أبيه) أي عروة ابن الزبير و (حبيش) بضم المهملة وفتح الموحدة وسكون التحتانية والشين المعجمة تقدمت (وعرق) بكسر العين وهو إشارة إلى العرق المسمى بالعادل، قوله (ليس بالحيضة) بفتح الحاء إذ المراد نفي الحيض مطلقاً لا تفي نوع منه ويعلم منه أن المستحاضة حكمها حكم الطاهرات في جميع الأحكام إلا فيما دل دليل على خلافه وأما تفاصيلها فمبسوطة في كتب الفقه، قوله (قدرها) أي قدر الحيضة وذلك يختلف بالنسبة إلى المبتدأ والمعتادة والمميزة وهو مبين في موضعه وظاهر الحديث يشعر بأن السائلة مميزة وباقي مباحث الحديث تقدم في باب غسل الدم. النووي: فيه أن المستحاضة تصلي أبداً إلا في الزمن المحكوم أنه حيض وفيه استفتاء من وقعت له مسئلة وجواز استفتاء المرأة بنفسها ومشافهتها الرجال فيما يتعلق بأحداث النساء وجواز استماع صوتها عند الحاجة (باب غسل دم المحيض) وفي بعضها الحيض وفي بعضها الحائض. قوله (هشام) أي ابن عروة بن الزبير بن العوام زوج فاطمة بنت المنذر بكسر الذال ابن الزبير الرواية عن جدتها أسماء بوزن حمراء المسماة بذات النطاقين بنت أبي