يزيد وأهل المدينة، قوله (بعض) أي سأل بعض الحاضرين أنسا عن حال زيد فقال هو الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقه هذا الذي أوفى الله له بإذنه، وقصته أنه لما حكي لرسول الله صلى الله عليه وسلم قول ابن سلول قال صلى الله عليه وسلم لعله أخطأ سمعك قال لا فلما نزلت الآية لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم زيداً من خلفه فعرك أذنه وقال وفت أذنك يا غلام أقول كأنه جعل أذنه في السماع كالضامنة بتصديق ما سمعت فلما نزل القرآن به صارت كأنها وافية بضمانها. قوله