٥١٥١ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ - يَعْنِى ابْنَ الْمُخْتَارِ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ أَخْبَرَنِى سَالِمٌ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ لَقِىَ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحٍ، وَذَاكَ قَبْلَ أَنْ يُنْزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
ــ
شياه إذ ذاك بحسب الغالب في قيمة الشياه والإبل المعتدلة و (ند) أي نفر وذهب على وجهه هارباً و (أعياهم) أي أتعبهم وأعجزهم و (الأوابد) جمع الآبدة أي التي تأبدت أي توحشت ونفرت من الإنس و (هكذا) أي مجروحاً بأي وجه قدر تم عليه فإن حكمه حكم الصيد و (المدى) جمع المدية وهي الشفرة. فإن قلت ما الغرض من ذكر لقاء العدو عند السؤال عن الذبح بالقصب قلت غرضه أنا لو استعملنا السيوف في المذابح لكلت عند اللقاء ونعجز عن المقاتلة بها و (أنهر) أي أسال الدم كما يسيل الماء في النهر وما شرطية أو موصولة. قوله (أما السن فعظم) ولا يجوز به فإنه يتنجس بالدم وهو زاد الجن أو لأنه غالباً لا ينقطع إنما يجرح فيزهق النفس من غير أن يتيقن وقوع الزكاة وأما الظفر فمعناه أن الحبشة يدمون مذابح الشاه بأظفارهم حتى تزهق النفس خنقاً وتعذيباً ومر الحديث في كتاب الشركة. قوله (معلى) بلفظ مفعول التعلية بالمهملة و (عبد العزيز بن المختار) ضد المكره الأنصاري و (موسى بن عقبة) بسكون القاف و (عبد الله) هو ابن عمر و (زيد بن عمرو بن نفيل) مصغر ضد الفرض القرشي والد سعيد أحد العشرة المبشرة كان يتعبد في الجاهلية على دين إبراهيم عليه