للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ}

وَهَؤُلَاءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا

{وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}

بَاب {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا}

٤٤١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِبْرِيلَ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا فَنَزَلَتْ

{وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا}

بَاب قَوْلِهِ {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا}

٤٤١٧ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ سَمِعْتُ خَبَّابًا قَالَ

جِئْتُ الْعَاصَ بْنَ وَائِلٍ السَّهْمِيَّ أَتَقَاضَاهُ حَقًّا لِي عِنْدَهُ فَقَالَ لَا أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَا حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ قَالَ وَإِنِّي

ــ

ليشير إليهم بيانا لكونهم أهل الدنيا إذ الآخرة ليست دار غفلة. قوله (أبو نعيم) مصغر النعم الفضل بسكون المعجمة و (عمر بن ذر) بفتح المعجمة وشدة الراء الهمداني مر في بدء الخلق وأبوه في التيمم و (أبو الضحى) بضم المعجمة وفتح المهملة مقصورا اسمه مسلم و (خباب) بفتح المعجمة وشدة الموحدة الأولى ابن الأرت بفتح الهمزة والراء الخفيفة والفوقانية الشديدة و (العاص) بفتح المهملة وبكسرها أجوفيا وناقصا (لبن وائل) بالهمز بعد الألف السهمي بفتح المهملة وسكون الهاء. قوله (لا) أي لا أكفر. فإن قلت مفهوم الغاية أنه يكفر بعد الموت قلت لا يتصور الكفر بعده فكأنه قال لا أكفر أبدا وهو مثل قوله تعالى "لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى" في

<<  <  ج: ص:  >  >>