من يجعل المثنى في الأحوال بالألف والفريق الأول هم الأنصار الذين يتحرجون احترازا من الصنمين والثاني هم غيرهم الذين يتحرجون بعد ما كانوا يطوفون لعدم ذكر الله له وحاصل هان إيثار هذا الأسلوب الذي لا يدل على وجوب السعي صريحا في القرآن هو لمكان الرد على الفريقين على ما اعتقدوا فيه من الحرج فأراد الله رد ذلك فنفى الحرج مصرحا به. قوله (ذلك) أي الطواف بينهما بعد ذكر الطواف بالبيت وفي بعضها بعد ذلك وتوجيهه أن يقال لفظ ما ذكر يدل على ذلك أو أن ما مصدرية والكاف مقدر كما في زيد أسد أي ذكر السعي بعد ذكر الطواف كذلك واضحا جليا ومشروعا مأمورا به (باب ما جاء في السعي) قوله (بني عباد) بفتح المهملة وشدة الموحدة وبالمهملة من طرف المروة. قوله (محمد بن عبيد) مصغر ضد الحر (ابن ميمون) و (عيسى) أي السبيعي تقدما في باب من صلى بالناس وذكر حاجة. قوله (الطواف الأول) سواء كان للقدوم أو للركن و (خب)