ذلك توسلاً إلى إظهار الحق فلما أقرت به الكبرى عمل بمقتضى إقرارها أو كان بعد الحكم كما إذا اعترف المحكوم له بعد الحكم أن الحق لصاحبه. قوله (المدية) بضم الميم وكسرها وفتحها سميت به لأنها تقطع مدى حياة الإنسان والسكين به لأنها تسكن حركته وهو يذكر ويؤنث (باب قول الله تعالى ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله) قوله (الإعراض) هو معنى التصعير المستفاد من لا تصعر و (إنما هو الشرك) أي الظلم المذكور في تلك الآية هو الشرك وقال تعالى (إن الشرك لظلم عظيم)