للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَمُرَةُ بْنُ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرُّؤْيَا قَالَ أَمَّا الَّذِي يُثْلَغُ رَاسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ يَاخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفِضُهُ وَيَنَامُ عَنْ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ

بَاب إِذَا نَامَ وَلَمْ يُصَلِّ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ

١٠٨٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقِيلَ مَا زَالَ نَائِمًا حَتَّى أَصْبَحَ مَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ

ــ

من الإيمان (وأبو رجاء) بخفة الجيم والمد في التيمم و (سمرة بن جندب) بفتح الدال وضمها في آخر الحيض. قوله (يثلغ) بضم التحتانية وسكون المثلثة وفتح اللام وبالمعجمة أي يكسر. الجوهري: ثلغ رأسه يثلغه بفتح اللام فيهما ثلغاً أي: شدخه والشدخ كسر الشيء الأجوف فغن قلت كلمة إما لا بد لها من قسيم فماذا هو. قلت هذا قطعة من الرؤيا التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم المذكور فيها أمور متعددة وسيأتي حديث هذه الرؤيا بتمامها في باب ما قيل في أولاد المشركين في كتاب الجنائز. قوله (أبو الأحوص) بالمهملتين بوزن أفعل التفضيل مر في باب النحر بالمصلى. قوله (أذنه) بضم الذال وسكونها. الخطابي هو تمثيل شبه تثاقل نومه وإغفاله عن الصلاة بحال من يبال في أذنه فيثقل سمعه ويفسد حسه قال وإن كان المراد حقيقة عين البول من الشيطان نفسه فلا ينكر ذلك إن كانت له هذه الصفة وقيل هو كناية عن استهانة الشيطان والاستخفاف به فإن من عادة المستخف بالشيء أن يبول عليه قال ابن قتيبة معناه أفسد يقال بال في كذا إذا أفسده وقال الطحاوي هو استعارة عن تحكمه فيه وانقياده له. قال التوربشتي: يحتمل

<<  <  ج: ص:  >  >>