للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ

٢٩٩٧ - حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَخِيلَةً فِي السَّمَاءِ أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ وَدَخَلَ وَخَرَجَ وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ فَإِذَا أَمْطَرَتْ السَّمَاءُ سُرِّيَ عَنْهُ فَعَرَّفَتْهُ عَائِشَةُ ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَدْرِي لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ قَوْمٌ {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} الْآيَةَ

بَاب ذِكْرِ الْمَلَائِكَةِ

وَقَالَ أَنَسٌ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

ــ

وهو من النوادر يقال ألقح الفحل الناقة والريح السحاب ورياح لواقح، وقال تعالى «ريح فيها صر» وهو برد يضر النبات والحرث، وقال تعالى «فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت» قوله (الحكم) هو ابن عتيبة مصغر العتبة فناء الدار و (الصبا) هي ريح الشرقية و (الدبور) الغربية، و (عاد) قوم هود روى أن الأحزاب لما حاصروا المدينة يوم خندق هبت الصبا شديدة فقلعت خيامهم وألقى الله في قلوبهم الرعب فهزموا تقدم في آخر الاستسقاء، قوله (مكي) كالمنسوب إلى مكة (ابن إبراهيم) وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريح بضم الجيم الأولى و (المخيلة) بفتح الميم وبالمعجمة السحابة التي يخال بها المطر (وتغير وجهه) خوفا أن يصيب أمته عقوبة ذنب العامة كما أصاب الذين قالوا هذا عارض ممطرنا الآية و (سرى) بلفظ المجهول من التسرية أي كشف عنه ما خالطه من الوجل و (عرفته) من التعريف (باب ذكر الملائكة) جمع الملاك الملك وأصله مألك تقدمت اللام تخفيفا وأخرت الهمزة فوزنه مفعل من الألوكة وهي الرسالة تركت همزته لكثرة الاستعمال فقيل ملك فلما جمعوه ردوه إلى أصله فقالوا ملائك فزيدت التاء للمبالغة أو للتأنيث أو للجمع، وقال ابن كيسان فعال من الملك وأبو عبيدة من لاك إذا أرسل، قوله (عبد الله بن سلام) بتخفيف اللام الإسرائيلي اليوسفي الخزرجي المدني مات

<<  <  ج: ص:  >  >>