ووجه الدلالة من الحديث لموافقة الآية جمع الأزواد وخلطها واجتماعهم عليها. قوله (الخوان) بالكسر الذي يؤكل عليه معرب والأكل عليه من دأب المترفين وصنع الجبابرة و (السفرة) هي الطعام يتخذه المسافر وأكثر ما يحمل في جلد مستدير فنقل اسم الطعام إلى الجلد وسمي به كما سميت المزادة راوية. قوله (محمد بن سنان) بكسر المهملة وخفة النون الأولى و (المسموطة) بالمهملتين هي التي أزيل شعرها ثم تشوى من السمط وهو إزالة الشعر. قوله (علي) أي ابن المديني و (معاذ) بضم الميم وبالمهملة ثم المعجمة ابن هشام الدستوائي و (يونس) هو ابن أبي الفرات بضم الفاء وخفة الراء في الأصل مفتوحة والعجم يستعملونها في الكوامخ وما أشبهها من الجوارشات على الموائد تحول الأطعمة للهضم والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأكل على هذه الصفة قط. قوله (على ما كانوا يأكلون) فإن قلت الظاهر أن يقال على ما كان يأكله فلم عدل عن السؤال عن الجماعة قلت لما علم أن الصحابة يقتدون بسنته ويقتفون آثاره فاستغنى به عن ذلك. قوله (ابن أبي مريم) هو سعيد و (حميد) مصغر الحمد