للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَا وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فَكَانَ إِذَا سَجَدَ كَبَّرَ، وَإِذَا رَفَعَ رَاسَهُ كَبَّرَ، وَإِذَا نَهَضَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ أَخَذَ بِيَدِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فَقَالَ: قَدْ ذَكَّرَنِي هَذَا صَلَاةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، أَوْ قَالَ لَقَدْ صَلَّى بِنَا صَلَاةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.

٧٥٥ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَجُلاً عِنْدَ الْمَقَامِ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ، وَإِذَا قَامَ، وَإِذَا وَضَعَ فَأَخْبَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ أَوَلَيْسَ تِلْكَ صَلَاةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لَا أُمَّ لَكَ.

باب التَّكْبِيرِ إِذَا قَامَ مِنَ السُّجُودِ.

٧٥٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ بِمَكَّةَ فَكَبَّرَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً فَقُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ إِنَّهُ أَحْمَقُ فَقَالَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ سُنَّةُ

ــ

الجيم وكسر الراء الأولى مر في باب السواك قوله (قضى) أي أدى ولايريد به القضاء الاصطلاحي و (هذا) أي غلي رضي الله عنه لأنه كان يكبر في كل انتقال. قوله (عمرو) بالواو (ابن عون) بفتح المهملة وسكون الواو وبالنون و (هشيم) بضم الهاء تقدما في باب ما جاء في القبلةو (أبو بشر) بكسر الموحدة جعفر ف أول كتاب العلم. قوله (أو ليس) الهمزة للاستفهام الانكاري ومعناه تلك صلاة رسول الله لى الله عله وسلم لأن نفي النفي إثبات وقال (لا أم لك) مذمة له حيث كان جاهلا بأنه هو السنة (باب التكبير إذا قام من السجود). قوله (اثنتين وعشرين تكبيرة) لأنها كانت صلاة رباعية وأما في الثنائية فهو احدى عشر تكبيرة الاحرام وخمس في كل ركعة وفي الثلاثية سبع عشرة وهي

<<  <  ج: ص:  >  >>