(باب من يقدم في اللحد) هو بالتسكين الشق في جانب القبر والإلحاد الميل و (ملتحدا) أي المذكور في القرآن وهو قوله تعالى (ولن تجد من دونه ملتحدا) أي ملتجأ تعدل إليه (ولو كان) أي القبر أو الشق. قوله (وأخبرنا الأوزاعي) أي قال عبد الله وأخبرنا الأوزاعي و (النمرة) بردة من صوف يلبسها الإعراب وهي بكسر الميم وسكونها ويجوز كسر النون مع سكون الميم. قوله (عمي) قبل هذا تصحيف أو وهم لأن المدفون مع أبيه هو عمرو بن الجموح الأنصاري الخزرجي السلمي ويحتمل أن يجاب أنه أطلق العم عليه مجازاً كما هو عادتهم فيه لا سيما وكان بينهما قرابة قال في الاستيعاب كان عمرو علي أخت عبد الله هند بنت عمرو بن حرام وقال النووي أن عبد الله وعمراً كانا صهرين