للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَاتِنِي فَأَنَا مَوْلَاهُ

بَاب {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ}

٤٤٦٣ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}

بَاب {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} نَحْبَهُ عَهْدَهُ {أَقْطَارِهَا} جَوَانِبُهَا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا لَأَعْطَوْهَا

٤٤٦٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

ــ

و (عبد الرحمن) ابن أبي عمرة بفتح المهملة وسكون الميم وبالراء و (من كانوا) من موصوله وكان تامة وفائدة ذكر هذا الوصف التعميم للعصبات بسببه وسينسيه قريبه وبعيده ومر مباحث الحديث في كتاب الاستقراض و (الضياع) بفتح المعجمة العيال الضائعون الذين لا شيء لهم ولا قيم و (المولى) الناصر. قوله (معلى) بلفظ المفعول من التعلية بالمهملة ابن أسد أخو الليث و (عبد العزيز) ابن المختار بالمعجمة والفوقانية وبالراء الدباغ البصري و (موسى) ابن عقبة بضم المهملة وإسكان القاف و (زيد بن حارثة) بالمهملة والمثلثة وقال تعالى (ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها). قوله (محمد بن بشار) بإعجام الشين و (تمامة) بضم المثلثة

<<  <  ج: ص:  >  >>