وقع في نسخة الاصيلي بالدال المهملة المكسورة وهو وهم. قوله (يستلمه) أي يمسحه باليد و (غلبت) بلفظ المجهول للمتكلم أي أخبرني عن حكمه عند الازدحام والغلبة, قوله (اجعل) أي قال ابن عمر للسائل - وقد كان يمينا- اذا جئت طالبا للسنة فاترك الرأي وقول أرأيت ونحوه باليمين واتبع السنة ولا تتعرض لغير ذلك (باب من أشار إلى الركن) قوله (على الركن) أي محاذيا له مستعليا عليه وفيه جواز الطواف بالبيت راكبا قيل ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراه الناس ويشرف عليهم ويسألوا منه أو لأنه كان مريضا أو لبيان الجواز وفيه أنه اذا عجز من استلام الحجر بيده استلمه بعود ونحوه أو أشار به اليه وفيه دخول البعير في المسجد واستدل به المالكية على طهارة